أمل رغم الألم
مبادرة الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل لدعم الأطفال في مخيمات النزوح بقطاع غزة
فرق الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل تواصل دعمها للأطفال في مخيمات النزوح بقطاع غزة رغم التحديات الكبيرة رغم قلة الموارد ونقص الإمكانيات، تواصل فرق الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل عملها في مخيمات النزوح المنتشرة في قطاع غزة. تبذل هذه الفرق جهودًا جبارة لدعم الأطفال والأسر الذين يعيشون تحت وطأة النزوح والعدوان المستمر، حيث توفر برامج الدعم النفسي والإرشاد العاطفي الضرورية للتخفيف من حدة الصدمات النفسية التي يتعرضون لها. تأتي هذه المبادرة كجزء من رسالة الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل لتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية للأطفال في ظل الأزمات، وتوفير بيئة آمنة تتيح لهم التعبير عن مشاعرهم والتعامل مع تجاربهم المؤلمة. تتنوع الأنشطة التي تقدمها فرق الاتحاد لتشمل جلسات التفريغ النفسي التي تهدف إلى مساعدة الأطفال على التخلص من التوتر والضغط العصبي من خلال الأنشطة الإبداعية كالرسم والموسيقى والألعاب الجماعية التي تساعدهم على تعزيز تواصلهم الاجتماعي وتحسين حالتهم النفسية.
